الاثنين، 3 يناير 2011

الأحد، 2 يناير 2011

بوجودك لم اعد ابحث عن الامان

شعرت بدفء غريب لم اشعر به قبل هذا الوقت رغم برودة الجو, شعرت بك داخل راسي تتحرك وتدور , بل وشعرت كانك ذاهب

لقلبي ولااعلم اكنت بة ثم خرجت ام ذاهب اليه لاول مره ولكن احساسي هذه المره غريب  احساس لم اتذوقه من قبل دائما ماكنت ابحث 

عن شعوري بالامان لكن الامان زرعتة بداخلي اشعر اني اتغير لاصبح شبيه لك  اتحول للوقوف ورائك لاري بعينك واسمع باذنك

اشعر بك تغزوني من تحت جلدي وتسري بعروقي لا استطيع المقاومة ولا اتحرك نحوك فانت من تتحرك نحوي ببطء وخوف وترقب

مستسلمة لك بكل وجداني فاتحة كل مداخلي قد اكون حذرة ولكن عيني تفضحني فلعلك قارئها اتعرف اغمضت عيني ذات مرة فرايتك

بجواري بلمسة حانية وكلام هادئ وثقة تنثر حولنا وحب يملأ الدنيا تقول لي خدي فاخذ بكل سكون وطاعة لك فبوجودك شعرت بقوتي

ولم تبتلع شخصيتي  اشعر بثقل لمجرد فكرة انني ساتحدث معك فاخاف ان تكتشف امري من بين حروفي ........

في الواقع كل ما استطيع قولة هو انتي انتظرك بكل قوة فان كنت بطريقك لقلبي لا تطيل انتظاري وان كنت بطريق اخرفالاهم انك

  سعيد وراضي بطريقك ولست مستسلمة ولكني راضية برضائك وكل امل برؤيتك بجواري سعيدا فصدقا لم اعد ابحث عن الامان

بوجودك فقد زرعتة لينبت بداخلي لاعطية لك بكل حب وثقة ..




الأحد، 26 ديسمبر 2010

عاشقة كوني إمرأة

في داخل القطعه الحديده ذوات الاربع عجلات متأمله جمال الطريق ولا يقطع ذلك الإستمتاع الإ الكثير والكثير من المطبات أقتحم

خلوتي ذلك الصوت الذي يصدر من أحد الشباب وكان الحوار يشتمل علي العديد والعديد من الاوصاف البذيئه لتلك الفتاة والتي قامت

بتسجيل مكالمه لهما وقامت قيامته  فرد علية صديقه إية المشكله ما إنت يا ما سجلتلها قبل كدة شعرت بتلك النجوم تدور فوق راسي وإنتبهت

أكثر للحديث وقاموا بعمل إحصائية لتلك المكالمات وكم من المرات التي قام بتسميعها لاصحابة وضحكوا ضحكة هزت كوني إمراه

تشعر بالحياء أيمكن لهذا أن يحدث وإذا بالنجوم يزداد عددها وهنا  غنت الفنانة هيفا ولكني في الواقع لم أميزها وهنا أنفجر هذا الشاب

متردش عليها فرد صديقه سبني وانا حظبطهالك والمدهش إنها تلك الفتاة وهنا حدث التحول لصوت هذا الولد وانتقل لرنة رقيقه

وبعد حديث مطول دام حوالي النصف ساعه قرروا أن يلتقوا لرغبته الشديده بمساعدتها وانه سيقف بجوارها و....... إلخ فأستغربت وجلست أقول 

لنفسي هل هذة شهامه من مفهومهم أم لطافه أم ماذا وكيف وصديقه يستمع وتعلوه ضحكه لا أفهمها ولاول مرة منذ بدء الرحلة لم أتمالك

نفسي للمشاركة بهذا الحوار فألتفقت لأخبرة ربنا موجود وكما تدين تُدان فبعد إنتهاء المكالمة  ضحكوا وقال له  مش قولتلك حظبطهالك

أستني بس عليا حعيشهالك وأسبها بس بعد ما تندم علي كل لحظة ضايقتك فيها يا معلم شعرت أني رأيت ذلك المشهد بالعديد من الأفلام القديمه وسرحت

أفكر هل سينتهي نهايه دعاء الكروان أم سينتهي الزوجه 13 في الواقع السؤال هناك العديد والعديد من الاسئلة ولكم ما أثار حفيظتي

هو هل العيب هنا يقع علي الفتاه أم علي الشاب ؟؟ برأيي أن دائماً لكل شئ طرفيين وهنا العيب من الطرفيين ولن أذكر عيب الولد

حتي لاأتُهم بالعنصريه ولكني  سألوم الفتاه لانها وثقت كل هذة الثقه العمياء بهذا

الشخص ولاأجد لهذه الثقة مبرر واضح بل وتعددت كل الخطوط الحمراء التي

تضعها إحدانا لكل هذه العلاقات والتعاملات  فليست هذة الحريه ,,

 الحرية لها معاني عديده  ولكن  ليس منها إنتهاك حرمه العادات والتقاليد ليست

حريه تجرح وتعيق وتحقر من كونك أنثي فالانوثه أفعال اكثر منها كلمات الانوثه إحترام وإجلال لنفسك ولذلك الرجل الانوثه براءة

والانوثه ان تجعلية يعطيكي عطفة وضعفه وعذراً ليست صفاقته وتمرده وعدم

إحترامه لك وتجاهله...... في الواقع للأنوثه معاني

عديدة كما للرجوله معاني عديده نتحدث عنها لاحقاً ولكن عذراً فأنا أتبرء من أمثالك

ومن كل أنثي تفتح  ذلك الباب علي مصراعيه

 فلا تتعجبي من دخوله وتجربته لكل شئ  ثم يقول لك لست انتي ليس لعيب بكِ ولكن لكونك لم تكوني غالية فكوني دائماً قطعة الالماس

التي تكون غاليه ليس لصعوبة الوصول إليك ولكن للمحافظه عليكِ فتخييلي الفرق بين معاملة قطعة حديد والالماسه ونرجع بقي نقول

تلك الجمله الغبيةهوالتي تعبر عن كل غباء ياريتني كنت ولد فحقاً عاشقة كوني إمرأة .. تحياتي لكل أنثي



السبت، 25 ديسمبر 2010

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

أجمل حب ..................

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و كانت سماء الربيع تؤلف نجما ... و نجما
و كنت أؤلف فقرة حب..
لعينيك.. غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
و نمت.. كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين.. طويلا
و تبكي على أختها ،
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
و نعلم أن العناق، و أن القبل
طعام ليالي الغزل
و أن الصباح ينادي خطاي لكي تستمرّ
على الدرب يوما جديداً !
صديقان نحن، فسيري بقربي كفا بكف
معا نصنع الخبر و الأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق .. لأي مصير
يسير بنا ؟
و من أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي، و حسبك أنا نسير...
معا، للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
و نسأل يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبك حب القوافل واحة عشب و ماء
و حب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
و نبقى رفيقين دوما

الأحد، 19 ديسمبر 2010

قل للمليحةِ

قل للمليحة في الخمار الاسود .......ماذا فعلت بناسك متعبد



قد كان شمر للصلاة ردائة ..........حتى وقفتي له بباب المسجد

قل للمليحـــهِ بالقميصِ الأبيضِ


مطرٌ وبردٌ حلوتي لا تمرضي


هل تسمحي لي أن أعيركِ معطفي؟


والرأيُ رأيُكِ.. إنما لا ترفُضي
قل للمليحـــهِ بالقميصِ الأسودِ


ماذا فعلتِ بعاشقٍ متمردِ


أدى التحيه في مقامكِ هاتفاَ


لا سيد لي أنت وحدك سيدي
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الأصفرِ


كم سعرهُ حتى قميصاً أشتري


هي نزوهٌُ مني لأكتب فوقهُ


تلك التي هزت جميع مشاعري
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الفستقي


لا حُسن في الدُنيا كحُسنُ المشرقِ


إني يزلزلُني سمادٌ ساخنٌ


ويريحُ أعصابي مذاقُ الفستُقِ
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الأخضرِ


الناسُ للناسِ فلا تتكبري


إن كُنتِ قد أطلقتِ حسرة معجبِ


عيناكِ إغراءُ وجوك شاعري
قل للمليحــــهِ بالقميص البني


من كان أخرس لو رآك يغني


أنا كنتُ طيراً كاسراً قبل اللقا


فكي قيودي ها أنا في السجنِ
قل للمليحــــهِ بالقميصِ الأحمرِ


أزرارُهُ أنيابُ ذئبٍ كاسرِ


وأنا جريءٌ والتحدي لُعبتي


إن عدتُ مهزوماُ فلستُ بخاسرِ
قل للمليحــــهِ ما لعطركِ ثاني


نعم.. أستفز رجولتي وكياني


هل منهُ نوعٌ للرجالِ أُريدُهُ


فتكرمي بالإسمِ والعنوانِ

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

حلم من أحلامي البسيطة

جالسة علي سحابة وأسمع أنغام فيروز وهي تنشد مقطوعتها الرقيقة البوسطة  فقفزت أتنقل بين السحاب ضاحكة باسمة وضحكتي تملأ 

الكون سعادة ورضا وكأنني عليا التي تنشد لها هذة المقطوعة الراااااااااااااائعة وأتنقل علي موسيقاها  وإذا بي أقابل..............

برج القاهرة فتمسكت بة ونزلت لأسفلة متزحلقة علية ونزلت راكضة لأجد حصاني واقفاً ينتظرني فظللت أجري بة حتي وصلت للقلعة 

 القلعة وما أدراكم ما القلعة بالنسبة لي فانا في الأصل من سلالة محمد علي باشا ..................................

وكيف أصفكم يمثل لي هذا المكان من ولع شديد ولما لة من ذكري بقلبي ..... وكم شعرت أنني أميرتة وصاحبتة بل وأميرة علي 

مصر بأكملها وأرتدي تلك الملابس الفخمة باللون الموف الذي اعشقة وبخلخالي الذهبي وبثقة بنفسي لا توصف فانا ملكة القصر

وإذا بالخدم يجهزون لي يختي للأقضي تلك الليلة المقمرة بالنيل علي أنغام الموسسيقي الهادئة الناعمة التي تنسيك العالم بأكملة

فسهرت علي أضوائة الساحرة وظلت تأرجحني  أمواجة الهادئةً وضوء القمر يغلف الكون بأكملة فما بين كل ذلك الهدوء جاء الفجر 

فوجدت نفسي بالأقصر ما بين جمال المعابد وأصالتها وروعتها لعبت وجربت وضحكت من الأذن للاذن وضحكي ملأ الكون كلة

 ووصلت لأسوان وقفت علي السد العالي وشاهدت إصرار المصريين وشجاعتهم وفي المساء ركبت طائرتي حتي وصلت البحر 

الأحمر قضيت اليوم بأكملة بين شعاب المرجان والأسماك الملونة التي لم أرها أو أسمع عنها بحياتي مطلقاً ورأيت الدلافين ولعبت معهم 

وتمتعت بتلك المياة الدافئة وغطست وجريت علي الشاطئ ولعبت الكرة وفي اخر الليل أكلت أكلتي المفضلة ( البفتيك والمكرونة)

واخيراً نمت في سرير من الحرير الناعم وسريري علي شاطئ البحر في نور القمر سعيدة  راضية :))))))

تلك أحلامي في الجنة فأين أنتي يا جنتي فأنا أراكي وأشم ريحك وهذا يوم في الجنة فانا ملكة هذا القصر ........