الثلاثاء، 29 يونيو 2010

حلم من أحلامي البسيطة

جالسة علي سحابة وأسمع أنغام فيروز وهي تنشد مقطوعتها الرقيقة البوسطة  فقفزت أتنقل بين السحاب ضاحكة باسمة وضحكتي تملأ 

الكون سعادة ورضا وكأنني عليا التي تنشد لها هذة المقطوعة الراااااااااااااائعة وأتنقل علي موسيقاها  وإذا بي أقابل..............

برج القاهرة فتمسكت بة ونزلت لأسفلة متزحلقة علية ونزلت راكضة لأجد حصاني واقفاً ينتظرني فظللت أجري بة حتي وصلت للقلعة 

 القلعة وما أدراكم ما القلعة بالنسبة لي فانا في الأصل من سلالة محمد علي باشا ..................................

وكيف أصفكم يمثل لي هذا المكان من ولع شديد ولما لة من ذكري بقلبي ..... وكم شعرت أنني أميرتة وصاحبتة بل وأميرة علي 

مصر بأكملها وأرتدي تلك الملابس الفخمة باللون الموف الذي اعشقة وبخلخالي الذهبي وبثقة بنفسي لا توصف فانا ملكة القصر

وإذا بالخدم يجهزون لي يختي للأقضي تلك الليلة المقمرة بالنيل علي أنغام الموسسيقي الهادئة الناعمة التي تنسيك العالم بأكملة

فسهرت علي أضوائة الساحرة وظلت تأرجحني  أمواجة الهادئةً وضوء القمر يغلف الكون بأكملة فما بين كل ذلك الهدوء جاء الفجر 

فوجدت نفسي بالأقصر ما بين جمال المعابد وأصالتها وروعتها لعبت وجربت وضحكت من الأذن للاذن وضحكي ملأ الكون كلة

 ووصلت لأسوان وقفت علي السد العالي وشاهدت إصرار المصريين وشجاعتهم وفي المساء ركبت طائرتي حتي وصلت البحر 

الأحمر قضيت اليوم بأكملة بين شعاب المرجان والأسماك الملونة التي لم أرها أو أسمع عنها بحياتي مطلقاً ورأيت الدلافين ولعبت معهم 

وتمتعت بتلك المياة الدافئة وغطست وجريت علي الشاطئ ولعبت الكرة وفي اخر الليل أكلت أكلتي المفضلة ( البفتيك والمكرونة)

واخيراً نمت في سرير من الحرير الناعم وسريري علي شاطئ البحر في نور القمر سعيدة  راضية :))))))

تلك أحلامي في الجنة فأين أنتي يا جنتي فأنا أراكي وأشم ريحك وهذا يوم في الجنة فانا ملكة هذا القصر ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق